للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إعرابها و «كم» أعربت في «علمكم» في جذوع: جار ومجرور متعلق بأصلب.

النخل: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة أي في سيقان النخل.

{وَلَتَعْلَمُنَّ}: الواو: عاطفة. اللام لام التوكيد. تعلمن: فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة. و «واو» الجماعة المحذوف لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع فاعل ونون التوكيد لا محل لها من الإعراب.

{أَيُّنا أَشَدُّ عَذاباً}: أيّ: اسم استفهام مرفوع بالضمة لأنه مبتدأ وهو مضاف و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. يريد فرعون نفسه لعنه الله وموسى «ع» ولم تعمل «لتعلمن» في «آينّا» النصب لأن «أي» لفظها لفظ‍ استفهام له الصدارة في الكلام. أشد: خبر «أينا» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن-أفعل-صيغة تفضيل.

وبوزن الفعل. عذابا: تمييز منصوب بالفتحة.

{وَأَبْقى}: معطوفة بالواو على «أشدّ» مرفوعة مثلها بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وتمييزها محذوف بمعنى: وادوم ايلاما. وعلق عمل «تعلمن» أي أبطل لفظا لا محلا لاعتراض ما له صدر الكلام بينها وبين معموليها والجملة الاسمية في محل نصب بتعلمن سدت مسد مفعوليها.

[سورة طه (٢٠): آية ٧٢] قالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلى ما جاءَنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالَّذِي فَطَرَنا فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا (٧٢)

{قالُوا}: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير الغائبين في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به-مقول القول-.

{لَنْ نُؤْثِرَكَ}: لن: حرف نفي ونصب واستقبال. نؤثرك: أي نختارك:

فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>