للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها في الاهتداء الى التفريق بين الخبر والنعت. نرث: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. الأرض: مفعول به منصوب بالفتحة.

{وَمَنْ عَلَيْها}: الواو عاطفة. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب معطوف على «الأرض».عليها: جار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره استقر. وجملة «استقر عليها» صلة الموصول لا محل لها.

{وَإِلَيْنا يُرْجَعُونَ}: الواو استئنافية. إلينا: جار ومجرور متعلق بيرجعون.

يرجعون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. بمعنى: فلا يبقى سوانا والينا يرجعون.

[سورة مريم (١٩): آية ٤١] وَاُذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا (٤١)

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِبْراهِيمَ}: الواو استئنافية. اذكر: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. في الكتاب: جار ومجرور متعلق باذكر أي في القرآن. ابراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف «التنوين» على العلمية والعجمة.

{إِنَّهُ كانَ}: الجملة المؤولة من «إنّ» واسمها وخبرها اعتراضية لا محل لها لأنها وقعت بين المبدل منه «ابراهيم» وبدله الوارد في الآية الكريمة التالية. إنه:

حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنّ» والجملة الفعلية «كان» مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر إنّ. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو.

{صِدِّيقاً نَبِيًّا}: خبر «كان» منصوب بالفتحة. نبيا: صفة-نعت-لصديقا منصوب مثله بالفتحة. ويجوز أن يكون خبرا ثانيا على التتابع لكان.

و«صديقا» بمعنى: ملازما للصدق كثير التصديق وهو من أبنية المبالغة والمراد فرط‍ صدقه وكثرة ما صدق به من آيات الله وكتبه ورسله.

<<  <  ج: ص:  >  >>