للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٨٧] سَيَقُولُونَ لِلّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ (٨٧)

• تعرب إعراب الآية الكريمة الخامسة والثمانين. ومفعول «تتقون» محذوف بمعنى أفلا تخافون عقابه سبحانه فلا تشركوا به وتعصوا رسله. وجاء الجواب «لله» باللام على المعنى. لأن القول: من ربّ ولمن هو في معنى واحد. وبغير اللام على اللفظ‍.أي بمعنى «الله».

[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٨٨] قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨)

{قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ}: أعربت في الآية الكريمة السادسة والثمانين.

و«ملكوت» بمعنى «الملك المطلق» بيده: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ملكوت: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة والجملة الاسمية في محل رفع خبر «من».

{كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ}: كل: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف. شيء:

مضاف اليه مجرور بالكسرة. الواو عاطفة. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

{يُجِيرُ}: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «هو» فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.

{وَلا يُجارُ عَلَيْهِ}: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يجار: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة. عليه: جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل. بمعنى: وهو يغيث من يشاء ممن يشاء ولا يغيث أحد منه أحدا.

{إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}: أعربت في الآية الكريمة الرابعة والثمانين.

<<  <  ج: ص:  >  >>