مرفوع بالضمة والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول التقدير: ما ينفقونه.
• إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ: إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه منصوب بجوابه وهي أداة شرط غير جازمة. نصحوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بنصحوا. الواو:
عاطفة. رسوله: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالإضافة. أي إذا نصحوا لله ورسوله بالايمان والطاعة. والجملة بعد «إِذا» في محل جر بالاضافة.
• ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ: الجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها. ما: نافية لا عمل لها أي فليس عليهم إثم .. ولا إلى معاتبتهم سبيل و «حَرَجٌ» بمعنى «إثم». على المحسنين: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد وحركته. من: حرف زائد. سبيل: مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ مؤخر.
• وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ: الواو: استئنافية. الله لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. غفور: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. رحيم: صفة- نعت- لغفور أو خبر ثان للفظ الجلالة مرفوع بالضمة.
[سورة التوبة (٩): آية ٩٢]
وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ (٩٢)