للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالاضافة بمعنى ثم يرد إلى ربه في الآخرة. الفاء عاطفة. يعذبه: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

{عَذاباً نُكْراً}: مفعول مطلق منصوب بالفتحة لان «عذابا» بمعنى تعذيبا».

نكرا: أي منكرا: صفة-نعت-لعذابا منصوبة مثلها بالفتحة المنونة.

[سورة الكهف (١٨): آية ٨٨] وَأَمّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنا يُسْراً (٨٨)

{وَأَمّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً}: معطوفة بالواو على {أَمّا مَنْ ظَلَمَ»} الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها. وعمل: معطوفة بالواو على «آمن» وتعرب اعرابها. صالحا: مفعول به منصوب بالفتحة.

{فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى}: الفاء واقعة في جواب «ما» والجملة الاسمية بعدها في محل رفع خبر المبتدأ «من».له جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. جزاء:

تمييز منصوب بالفتحة. وبما ان الكلمة مصدر فيجوز اعرابها حالا على المصدر. الحسنى: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر اي المثوبة الحسنى فحذف المبتدأ الموصوف «المثوبة» وحلت الصفة «الحسنى» محله. والكلمة مؤنث «الأحسن».

{وَسَنَقُولُ لَهُ}: الواو استئنافية. السين: حرف تسويف-استقبال- للقريب: نقول: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. له: جار ومجرور متعلق بنقول.

{مِنْ أَمْرِنا يُسْراً}: جار ومجرور متعلق بنقول. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. يسرا: مفعول به لنقول منصوب بالفتحة او منصوبة على المصدر بمعنى: وسنأمر بما ييسر عليه امرنا يسرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>