للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ: نصيب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. من الملك: جار ومجرور متعلق بصفة لنصيب.

• فَإِذاً لا يُؤْتُونَ: الفاء: عاطفة أو واقعة في جواب شرط غير جازم مقدر بمعنى: واذا أعطوا الملك فلا يؤتون الناس نقيرا. إذا: حرف جواب لا عمل له. لا: نافية لا عمل لها. يؤتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون.

والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «لا يُؤْتُونَ» جواب شرط غير جازم لا محل لها. لو ورد «أَمْ» في بداية الجملة ويجوز أن يكون ثمة محذوف، تقديره أهم جديرون بالنبوة أم لهم نصيب من الملك.

• النَّاسَ نَقِيراً: الاسمان مفعولان للفعل «يُؤْتُونَ» منصوبان بالفتحة.

[سورة النساء (٤): آية ٥٤]

أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (٥٤)

• أَمْ يَحْسُدُونَ: أم: منقطعة معناها هنا بل. يحسدون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «النَّاسَ» تكون مفردا وجمعا وهنا هي مفرد «واحد» يعني محمدا (صلّى الله عليه وسلّم) حسدته اليهود.

• النَّاسَ عَلى ما: مفعول به منصوب بالفتحة. على ما: جار ومجرور متعلق بيحسدون و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى.

• آتاهُمُ اللَّهُ: الجملة صلة الموصول لا محل لها. آتى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.

• مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ: جار ومجرور متعلق بآتى. والهاء: ضمير متصل في محل جر بالاضافة. فقد: الفاء: زائدة. قد: حرف تحقيق.

• آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ: آتينا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير المتكلم للتعظيم والتفخيم. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في

<<  <  ج: ص:  >  >>