للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واجعلوه لوجهه سالما أي خالصا من دون اشراك.

{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ}: الواو: استئنافية. بشر: فعل أمر مبني على السكون حرك بالكسر لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

المخبتين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. بمعنى: العابدين الطائعين.

[سورة الحج (٢٢): آية ٣٥] الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصّابِرِينَ عَلى ما أَصابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٥)

{الَّذِينَ}: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة-نعت-للمخبتين.

الواردة في الآية الكريمة السابقة.

{إِذا ذُكِرَ اللهُ}: اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه أداة شرط‍ غير جازمة. ذكر: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح.

الله لفظ‍ الجلالة: نائب فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. والجملة الفعلية {ذُكِرَ اللهُ»} في محل جر مضاف اليه لوقوعها بعد «اذا».

{وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}: الجملة جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الإعراب.

وجلت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.

بمعنى خافت. قلوب: فاعل مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.

{وَالصّابِرِينَ}: معطوفة بالواو على اسم الموصول منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. ويجوز أن تكون مفعولا به لفعل يفسره السياق أي بتقدير: وبشر الصابرين.

{عَلى ما أَصابَهُمْ}: جار ومجرور متعلق بالصابرين. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى. أصاب: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «هم» ضمير الغائبين في محل

<<  <  ج: ص:  >  >>