• {وَلَكُمْ فِيها مَنافِعُ}: الواو استئنافية. لكم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. فيها: جار ومجرور متعلق بمنافع. أو بحال من «منافع» لأنه صفة قدمت عليها ويجوز أن يكون الجار والمجرور «لكم» متعلقا بحال من «منافع» والميم علامة جمع الذكور. منافع: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-مفاعل-من الجموع التي بعد ألفها حرفان. بمعنى: منافع أخرى غير الركوب كاللبن والجلود والوبر والصوف. واذا علّق الجار والمجرور «لكم» بحال من «منافع» يكون الجار والمجرور «فيها» في محل رفع خبرا مقدما.
• {وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْها حاجَةً}: الواو عاطفة. لتبلغوا عليها: تعرب إعراب {لِتَرْكَبُوا مِنْها»} الواردة في الآية الكريمة السابقة. حاجة: مفعول به منصوب بالفتحة. أي لتقضوا على ظهورها حاجاتكم في أثناء أسفاركم وترحالكم.
• {فِي صُدُورِكُمْ}: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من حاجة والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-في محل جر بالإضافة والميم علامة الجمع.
• {وَعَلَيْها وَعَلَى الْفُلْكِ}: الواو استئنافية. عليها: جار ومجرور متعلق بتحملون. وعلى الفلك معطوفة بالواو على «عليها» أي بإعادة عامل الجر معها. وجاءت عبارة {وَعَلَى الْفُلْكِ»} أي وعلى السفن لتطابق «وعليها» للمزاوجة.
• {تُحْمَلُونَ}: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل.