للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلمة اسم مقصور نكرة بمعنى «هاديا يهديني الطريق» أو قوما ينفعونني بهداهم. أو ذوي هدى لأنه إذا وجد الهداة فقد وجد الهدى.

[سورة طه (٢٠): آية ١١] فَلَمّا أَتاها نُودِيَ يا مُوسى (١١)

{فَلَمّا أَتاها}: الفاء: استئنافية. لما: بمعنى «حين» اسم شرط‍ غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. أتى:

فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. وجملة «أتاها» في محل جر مضاف اليه لوقوعها بعد «لمّا».

{نُودِيَ}: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو بمعنى: ناداه الله. وجملة «نودي» جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها من الإعراب.

{يا مُوسى}: يا: أداة نداء. موسى: اسم معرفة مفرد منادى بأداة النداء مبني على الضم المقدر على الألف للتعذر في محل نصب.

[سورة طه (٢٠): آية ١٢] إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْاادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً (١٢)

{إِنِّي}: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها. و «انّ» مع اسمها وخبرها في محل نصب مفعول لفعل مضمر بتقدير: ناداه الله وقال له إنّي. أو نودي فقيل يا موسى إنّي أو لأن النداء ضرب من القول فعومل معاملته.

{أَنَا}: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل نصب توكيد لضمير المتكلم في «إني».

{رَبُّكَ}: خبر «إن» مرفوع للتعظيم بالضمة. والكاف ضمير المخاطب في محل جر بالإضافة. ويجوز أن يكون الضمير «أنا» في محل رفع مبتدأ و «ربك»

<<  <  ج: ص:  >  >>