للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ: جار ومجرور متعلق بنتلوه. من الآيات: جار ومجرور متعلق بخبر ثان للمبتدأ. ويجوز أن يكون خبرا لمبتدأ محذوف. وثمة وجه آخر لإعراب «ذلِكَ» وهو أن يكون بمعنى «الذي» وجملة «نَتْلُوهُ» صلته.

ومن الآيات: في محل رفع خبرا. ويجوز أن ينتصب «ذلِكَ» بضمير يفسره الفعل «نتلو».

• وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ: معطوف بالواو على «الْآياتِ» مجرور مثلها بالكسرة.

الحكيم: صفة- نعت- للذكر مجرور بالكسرة.

[سورة آل عمران (٣): آية ٥٩]

إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٥٩)

• إِنَّ مَثَلَ عِيسى: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. مثل: إسم «إِنَّ» منصوب بالفتحة. عيسى: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جرّه الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.

• عِنْدَ اللَّهِ: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بحال محذوفة من عيسى الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.

• كَمَثَلِ آدَمَ: الكاف: للتشبيه أو بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل رفع خبر «إِنَّ» مثل: مضاف اليه مجرور بالكسرة. آدم: مضاف اليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف. ويجوز إعراب «كَمَثَلِ» جارا ومجرورا متعلقا بخبر أن المحذوف.

• خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ: الجملة في محل نصب حال من «آدَمَ» باضمار «قد» أو تكون مفسرة لا محل لها. خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به. من تراب: جار ومجرور متعلق بخلق أو متعلق بحال من الهاء في «خَلَقَهُ» و «مِنْ» حرف جر بياني.

• ثُمَّ قالَ لَهُ: حرف عطف. قال: فعل ماض مبني على الفتح. والفاعل:

ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. له: جار ومجرور متعلق بقال.

<<  <  ج: ص:  >  >>