للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَثاثاً وَرِءْياً}: تمييز منصوب بالفتحة. ورئيا معطوفة بالواو على «أثاثا» منصوبة مثلها بالفتحة أي أمتعة ومنظرا وهيئة.

[سورة مريم (١٩): آية ٧٥] قُلْ مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا حَتّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذابَ وَإِمَّا السّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضْعَفُ جُنْداً (٧٥)

{قُلْ}: فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. والجملة الاسمية بعده في محل نصب مفعول به «مقول القول».

{مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ}: من: اسم شرط‍ جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره الجملة الشرطية من فعلها وجوابها «كان» فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. في الضلالة:

جار ومجرور متعلق بخبر «كان» بمعنى: من كان مغمورا في الضلالة.

{فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا}: الجملة: جواب شرط‍ جازم مسبوق بأمر مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء واقعة في جواب الشرط‍.اللام لام الأمر أو هي في معنى الدعاء بأن يمهله الله وينفس في مدة حياته. يمدد: فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه سكون آخره. له: جار ومجرور متعلق بيمدد.

الرحمن: أي الله سبحانه: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. مدا: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بالفتحة. بمعنى: فليمهله الله إمهالا.

{حَتّى إِذا رَأَوْا}: حتى: حرف غاية وابتداء. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمن خافض لشرطه متعلق بجوابه. رأوا: فعل ماض مبني على الضم المقدر على «الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة ولالتقاء الساكنين وجملة «رأوا» في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف «اذا».

{ما يُوعَدُونَ}: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يوعدون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو

<<  <  ج: ص:  >  >>