للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عوض من تنوين المفرد. وعلامة نصب «النصارى» الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

{إِنَّ اللهَ يَفْصِلُ}: انّ وما بعدها بتأويل مصدر سدّ مسدّ خبر {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا»} بمعنى: سيعرضون على الله يوم القيامة فيحاسبهم على ما اعتقدوا وما عملوا فيفصل بينهم فيما كانوا فيه يختلفون. إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل. الله لفظ‍ الجلالة: اسم «إنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. يفصل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنّ.

{بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ}: بين: ظرف مكان متعلق بيفصل منصوب على الظرفية بالفتحة وهو مضاف. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.

يوم: ظرف زمان-مفعول فيه-منصوب على الظرفية بالفتحة متعلق بيفصل. القيامة: مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

{إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}: أعربت. على كل: جار ومجرور متعلق بشهيد. شيء: مضاف اليه مجرور بالكسرة. شهيد: خبر «انّ» مرفوع بالضمة.

[سورة الحج (٢٢): آية ١٨] أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماااتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يَشاءُ (١٨)

{أَلَمْ تَرَ}: الألف ألف استفهام في معنى التقرير والتعجيب. لم: حرف نفي وجزم وقلب. تر: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف آخره -حرف العلة-والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. ويجوز أن

<<  <  ج: ص:  >  >>