المضمرة وما بعدها» بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بقاتلوهم.
• وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ: الواو: استئنافية. ولا يجوز اعرابها عاطفة لأن الفعل الذي قبلها منفي بلا ولا يجوز نفي كون الدين لله. يكون: فعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة بعد «حَتَّى» حرف الجر. الدين: اسم «يَكُونَ» مرفوع بالضمة. لله: اللام: حرف جر. لفظ الجلالة: اسم مجرور للتعظيم باللام وعلامة الجر: الكسرة. والجار والمجرور «لِلَّهِ» متعلق بخبر «يَكُونَ» وأن المضمرة بعد «كي وما بعدها» بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بقاتلوهم. وجملة يكون لله صلة «أن» المضمرة لا محل لها.
• فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوانَ: فإن انتهوا: أعربت في الآية الكريمة السابقة فلا: الفاء: واقعة في جواب الشرط. لا: نافية للجنس تعمل عمل «إن».
عدوان: إسم لا مبني على الفتح في محل نصب وخبرها: محذوف وجوبا.
• إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ: إلا: أداة حصر أو تحقيق. على الظالمين: جار ومجرور متعلق بخبر «لا» المحذوف وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون: عوض عن تنوين الاسم المفرد. وجملة «لا عدوان إلا على الظالمين» جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. أي على الظالمين أنفسهم. وحذف المفعول اختصارا لأنه معلوم.