للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَكَشَفْنا ما بِهِ}: معطوفة بالفاء على «استجبنا» وتعرب اعرابها. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. به: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة بتقدير: ما حل به.

{مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْناهُ}: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «ما».وآتيناه:

تعرب اعراب «فكشفنا» والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به اول.

{أَهْلَهُ}: مفعول به ثان منصوب بآتينا وعلامة نصبه الفتحة. والهاء ضمير الغائب في محل جر بالاضافة.

{وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ}: الواو عاطفة. مثل: مفعول به بآتينا او بمعنى ورزقه مثلهم. وهو منصوب بالفتحة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.

مع: ظرف مكان منصوب متعلق بآتينا. و «هم» اعربت.

{رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا}: رحمة: مفعول لاجله-من اجله-منصوب بالفتحة.

من عند: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رحمة» و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

{وَذِكْرى لِلْعابِدِينَ}: معطوفة بالواو على «رحمة» منصوبة مثلها بالفتحة المقدرة على الالف للتعذر ولم تنون الكلمة لانها ممنوعة من الصرف-التنوين- لانها مؤنث رباعي مقصور. للعابدين: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «ذكرى» وعلامة جر الاسم الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى: لرحمتنا العابدين وانا نذكرهم بالاحسان لا ننساهم او رحمة منا لايوب وتذكرة لغيره من العابدين ليصبروا كما صبر حتى يثابوا كما اثيب في الدنيا والآخرة.

[سورة الأنبياء (٢١): آية ٨٥] وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصّابِرِينَ (٨٥)

{وَإِسْماعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ}: معطوفة بواوات العطف على «ايوب» في الآية الكريمة الثالثة والثمانين وتعرب مثلها اي منصوبات بفعل محذوف تقديره «واذكر» وعلامة نصب «ذا» الالف لانه من الاسماء الخمسة

<<  <  ج: ص:  >  >>