للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَبِئْسَ الْقَرِينُ}: الفاء: استئنافية. بئس: فعل ماض جامد لانشاء الذم مبني على الفتح. القرين: فاعل «بئس» مرفوع بالضمة. وحذف المخصوص بالذم اختصارا لأنه معلوم التقدير: فبئس القرين آت يعود على العاشي.

[سورة الزخرف (٤٣): آية ٣٩] وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٩)

{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ}: الواو: استئنافية. لن: حرف نصب ونفي واستقبال.

ينفع: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة. الكاف: ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم والميم علامة جمع الذكور.

{الْيَوْمَ إِذْ}: ظرف زمان-مفعول فيه-منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بينفع. إذ: حرف للتعليل لا محل لها من الاعراب. أو تكون اسما مبنيا على السكون في محل نصب بدلا من «اليوم» وان كانت «اذ» تفيد الماضي و «اليوم» ليس بماض فقيل في تعليل ذلك: ان الدنيا والآخرة متصلتان وهما سواء في حكم الله تعالى. وعليه فتكون «اذ» بدلا من اليوم حتى كأنها مستقبلية أو كأن اليوم ماض. وقيل المعنى: أن ثبوت ظلمهم عندهم يكون يوم القيامة فكأنه قال: ولن ينفعكم اليوم إذ صح ظلمكم عندكم فهو بدل من اليوم أيضا. وقال آخرون: التقدير: بعد اذ ظلمتم فحذف المضاف للعلم به.

{ظَلَمْتُمْ}: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة في حالة اعراب «اذ» بدلا من «اليوم» وفي حالة اعرابها: حرف تعليل تكون جملة «ظلمتم» اعتراضية بين الفعل وفاعله لا محل لها من الاعراب. وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور. وحذف مفعولها اختصارا. أي ظلمتم أنفسكم.

{أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ}: ان: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير

<<  <  ج: ص:  >  >>