للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{اللَّيْلَ وَالنَّهارَ}: مفعول به منصوب بالفتحة. والنهار: معطوفة بالواو على {اللَّيْلَ»} منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى: يجعل أحدهما اثر الآخر أي معقبا له أو بنقص أحدهما وزيادة الآخر.

{إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً}: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. في: حرف جر. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بفي. اللام للبعد والكاف للخطاب. والاشارة الى ذلك التدبير. لعبرة: اللام: لام الابتداء -المزحلقة-للتوكيد. عبرة: اسم {إِنَّ»} مؤخر منصوب بالفتحة. وشبه الجملة {فِي ذلِكَ»} متعلق بخبر {إِنَّ»} المقدم بمعنى: إن في ذلك لعظة ودلالة على قدرته سبحانه.

{لِأُولِي الْأَبْصارِ}: جار ومجرور متعلق بصفة لعبرة. أولي: اسم مجرور باللام وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم وهو مضاف. والكلمة تكتب بواو ولا تلفظ‍.وهي جمع بمعنى: ذوو لا واحد له. أو هي اسم جمع واحدة ذو بمعنى صاحب. الأبصار: مضاف إليه مجرور بالكسرة.

[سورة النور (٢٤): آية ٤٥] وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللهُ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٤٥)

{وَاللهُ خَلَقَ}: الواو استئنافية. الله لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود عليه سبحانه. وجملة {خَلَقَ»} في محل رفع خبر المبتدأ.

{كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ ماءٍ}: كل: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف. دابة:

مضاف إليه مجرور بالكسرة. بمعنى «كل كائن حي وهو كل ما دب على الأرض من الكائنات الحية وبضمنها الانسان والكلمة اسم فاعل «داب»

<<  <  ج: ص:  >  >>