للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحل المضاف إليه محله.

{أَفَلا تَذَكَّرُونَ}: الهمزة همزة توبيخ بلفظ‍ استفهام. الفاء: زائدة-تزيينية- لا: نافية لا عمل لها. تذكرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بمعنى: أفلا تتعظون.

[سورة الجاثية (٤٥): آية ٢٤] وَقالُوا ما هِيَ إِلاّ حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ وَما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنُّونَ (٢٤)

{وَقالُوا}: الواو عاطفة. قالوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.

{ما هِيَ إِلاّ حَياتُنَا الدُّنْيا}: الجملة: في محل نصب مفعول به-مقول القول-ما: نافية لا عمل لها. هي: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. إلا: أداة حصر لا عمل لها. حياة: خبر «هي» مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين-مبني على السكون في محل جر بالاضافة. الدنيا: صفة-نعت-لحياتنا مرفوعة مثلها بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.

{نَمُوتُ وَنَحْيا}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن والجملة: في محل نصب حال. ونحيا:

معطوفة بالواو على «نموت» وتعرب اعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الألف للتعذر بمعنى وزعموا أن وجودهم مقصور على حياتهم الدنيا.

أو وقالوا ذلك أي نموت ونحيا كما تزعمون.

{وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ}: الواو عاطفة. ما: أعربت. يهلك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة. و «نا» ضمير متصل-ضمير المتكلمين- مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. الا: أداة حصر لا عمل لها. الدهر: فاعل مرفوع بالضمة. أي مرور الأيام.

<<  <  ج: ص:  >  >>