للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مصدري ناصب و «لا» نافية لا عمل لها و «أكون» فعل مضارع ناقص منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا.

وجملة «لا أكون مع خبرها «صلة» أن المصدرية لا محل لها. و «أن» وما تلاه بتأويل مصدر في محل رفع فاعل عسى بمعنى لعلي لا أكون.

{بِدُعاءِ رَبِّي شَقِيًّا}: جار ومجرور متعلق بشقيا. ربي: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالاضافة والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. شقيا: خبر «أكون» منصوب بالفتحة بمعنى خائبا مثلكم في دعاء آلهتكم.

[سورة مريم (١٩): آية ٤٩] فَلَمَّا اِعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ جَعَلْنا نَبِيًّا (٤٩)

{فَلَمَّا}: الفاء: استئنافية. لما: بمعنى «حين» اسم شرط‍ غير جازم مبني على السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب.

{اعْتَزَلَهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ}: أعربت في الآية الكريمة السابقة وجملة «اعتزلهم» في محل جر بالاضافة.

{وَهَبْنا}: الجملة: جواب شرط‍ غير جازم لا محل لها. وهب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل.

{لَهُ إِسْحاقَ}: جار ومجرور في مقام مفعول «وهب» الأول. اسحاق: مفعول به ثان منصوب بالفتحة والاسم ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.

{وَيَعْقُوبَ وَكُلاًّ}: معطوفة بالواو على «اسحاق» وتعرب إعرابها. الواو عاطفة. كلا: مفعول به منصوب بفعل مضمر يفسره ما بعده وعلامة نصبه الفتحة بمعنى وجعلنا كلا منهما نبيا.

{جَعَلْنا نَبِيًّا}: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. نبيا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>