للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة مريم (١٩): آية ٥٠] وَوَهَبْنا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنا وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (٥٠)

{وَوَهَبْنا لَهُمْ}: الواو: عاطفة. وهب: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل واللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور «لهم» قام مقام المفعول به الأول.

{مِنْ رَحْمَتِنا}: جار ومجرور متعلق بوهب و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى ووهبنا لهم من رحمتنا النبوة أو المال والولد. وقيل الحكمة والصلاح. وهذه التقديرات والمعاني هي مفعول «وهبنا» الثاني.

{وَجَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ}: معطوفة بالواو على {وَهَبْنا لَهُمْ»} وتعرب إعرابها.

لسان: مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف.

{صِدْقٍ عَلِيًّا}: صدق: مضاف إليه مجرور بالكسرة. عليا: صفة-نعت- للسان منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى ثناء وحسن أحدوثة عالية بين الناس.

[سورة مريم (١٩): آية ٥١] وَاُذْكُرْ فِي الْكِتابِ مُوسى إِنَّهُ كانَ مُخْلَصاً وَكانَ رَسُولاً نَبِيًّا (٥١)

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ}: الواو عاطفة. اذكر: فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. في الكتاب: جار ومجرور متعلق باذكر.

{مُوسى إِنَّهُ}: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر. إنه:

حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها.

{كانَ مُخْلَصاً}: الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن».كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو. مخلصا: خبر «كان» منصوب بالفتحة بمعنى: أخلصه الله لنفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>