للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{فَلا تَسْمَعُ}: الفاء: استئنافية. لا: نافية لا عمل لها. تسمع: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

{إِلاّ هَمْساً}: ألاّ: أداة حصر لا عمل لها. همسا: مفعول به منصوب بالفتحة. بمعنى: إلاّ صوتا خافتا خفيفا.

[سورة طه (٢٠): آية ١٠٩] يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً (١٠٩)

{يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ}: أعربت في الآية الكريمة الثانية بعد المائة. لا: نافية لا عمل لها. تنفع: فعل مضارع مرفوع بالضمة.

{الشَّفاعَةُ إِلاّ مَنْ}: فاعل مرفوع بالضمة. إلاّ: أداة حصر لا عمل لها.

من: مفعول به لتنفع. وهي اسم موصول مبني على السكون في محل نصب. أو تكون في محل رفع بدلا من المبدل منه المرفوع «الشفاعة» بتقدير حذف المضاف. أي لا تنفع الشفاعة إلاّ شفاعة من.

{أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ}: الجملة الفعلية: صلة الموصول لا محل لها. أذن: فعل ماض مبني على الفتح. له: جار ومجرور متعلق بأذن الرحمن: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. ومعنى {أَذِنَ لَهُ»} أذن لأجله أي للشافع.

{وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً}: معطوفة بالواو على {أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ»} وتعرب إعرابها.

بمعنى: ورضي قوله لأجله أو ورضي قوله فيها. وفاعل «رضي» ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. يعود على الرحمن أي الله سبحانه. قولا:

مفعول به منصوب بالفتحة.

[سورة طه (٢٠): آية ١١٠] يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً (١١٠)

{يَعْلَمُ}: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الرحمن سبحانه.

{ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول

<<  <  ج: ص:  >  >>