للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَازْدَادُوا تِسْعاً}: معطوفة بالواو على «لبثوا» وتعرب اعرابها. تسعا:

مفعول به منصوب بالفتحة وقد نون لانقطاعه عن الاضافة اي بحذف المضاف اليه لان المعنى: وازدادوا تسع سنين لان ما قبله يدل عليه.

[سورة الكهف (١٨): آية ٢٦] قُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً (٢٦)

{قُلِ}: فعل امر مبني على السكون وكسر آخره. وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. اي فقل لمن يجادل فيهم.

والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.

{اللهُ أَعْلَمُ}: لفظ‍ الجلالة مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. اعلم: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة وهو ممنوع من الصرف صيغة تفضيل.

{بِما لَبِثُوا}: الباء: حرف جر. ما: مصدرية. لبثوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالباء.

والجار والمجرور متعلق بأعلم. بتقدير: الله اعلم من الذين اختلفوا فيهم بمدة لبثهم. وجملة «لبثوا» بمعنى «مكثوا» صلة «ما» المصدرية لا محل لها.

{لَهُ غَيْبُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ}: له: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم. غيب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. السموات: مضاف اليه مجرور بالكسرة. والارض: معطوفة بالواو على «السموات» مجرورة مثلها بالكسرة.

{أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ}: أبصر: معناه التعجب: فعل ماض اتى على صيغة الامر «شذوذا» مبني على الفتح المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة السكون العارض المأتي بها لتناسب صيغة الامر. الباء: حرف جر للتعجب. والهاء ضمير متصل مجرور لفظا مبني على الكسر في محل رفع محلا

<<  <  ج: ص:  >  >>