[سورة البقرة (٢): آية ٣٧]
فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧)
• فَتَلَقَّى آدَمُ: الفاء استئنافية. تلقى: فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف للتعذر. آدم: فاعل مرفوع بالضمة وهو ممنوع من الصرف.
• مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ: جار ومجرور متعلق بتلقى والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بالاضافة. كلمات: مفعول به منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم وهو منصوب بتلقّى.
• فَتابَ عَلَيْهِ: الفاء: عاطفة تاب: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل:
ضمير مستتر جوازا تقديره: هو. عليه: جار ومجرور متعلق بتاب:
وسميت الفاء في «فَتابَ» سببية عاطفة- للتسبب-.
• إِنَّهُ هُوَ: إن: حرف مشبه بالفعل والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إن». هو: ضمير الفصل لا محل له.
• التَّوَّابُ الرَّحِيمُ: التواب: خبر «إن» مرفوع بالضمة. الرحيم: خبر ثان لإنّ مرفوع بالضمة ويجوز ان يعرب صفة للتواب مرفوعا بالضمة. وهناك وجه آخر لإعراب «هُوَ» وهو كونه: ضميرا منفصلا مبنيا على الفتح في محل رفع مبتدأ. والتواب: خبر «هُوَ» والجملة الاسمية «هُوَ التَّوَّابُ» في محل رفع خبر «إن» ويجوز أن يكون «هُوَ» توكيدا للضمير في «إِنَّهُ».
[سورة البقرة (٢): آية ٣٨]
قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٨)
• قُلْنَا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الواحد المطاع و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.
• اهْبِطُوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأنّ مضارعه من الأفعال الخمسة.
الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف: فارقة. وجملة «اهْبِطُوا»