للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة النحل (١٦): آية ١٢٢] وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصّالِحِينَ (١٢٢)

{وَآتَيْناهُ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً}: الواو: استئنافية، آتيناه: أي أعطيناه:

فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل نصب مفعول به. حسنة: مفعول به ثان منصوب بالفتحة و {فِي الدُّنْيا»} جار ومجرور متعلق بآتيناه وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ}: الواو استئنافية. إنه: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل في محل نصب اسم «ان».في الآخرة: جار ومجرور متعلق بخبرها.

{لَمِنَ الصّالِحِينَ}: اللام: لام الابتداء-المزحلقة-للتوكيد. من الصالحين:

جار ومجرور متعلق بخبر «ان» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم.

والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.

[سورة النحل (١٦): آية ١٢٣] ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اِتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣)

{ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ}: معطوفة بثم حرف العطف على «آتيناه» وتعرب إعراب «آتينا» اليك: جار ومجرور متعلق بأوحينا. و «ثم» في أصل وصفها تفيد ذلك التراخي المعطوف عليه في الزمان ثم استعملت في تراخيه عنه في علو المنزلة بحيث يكون المعطوف أعلى رتبة وأشمخ محلا ممّا عطف عليه. هذا ما ذكره كشاف الزمخشري.

{أَنِ اتَّبِعْ}: أن: حرف مصدري ناصب كسر آخره لالتقاء الساكنين. اتبع:

فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت.

و«أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر أي باتباع

<<  <  ج: ص:  >  >>