للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨ {وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ}.

• واتبعت ملة: الواو: عاطفة. اتبعت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل. ملة: مفعول به منصوب بالفتحة.

• آبائي: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أي دين آبائي.

• إبراهيم وإسحاق ويعقوب: أسماء مجرورة لأنها معطوفة عطف بيان على "آبائي" وقد جرت بالفتحة بدلًا من الكسرة لأنها أسماء ممنوعة من الصرف "التنوين" على المعجمة والعلمية.

• ما كان لنا أن نشرك: ما: نافية لا عمل لها. كان: فعل ماضٍ تام بمعنى "ما صحّ لنا معشر الأنبياء أو لا ينبغي لنا ونحن أهل بيت النبوة". لنا: جار ومجرور متعلق بكان. أن: حرف مصدرية ونصب. نشرك: فعل مضارع منصوب بأنْ وعلامة نصبه: الفتحة. و "أن" وما تلاها: بتأويل مصدر في محل رفع فاعل "كان" وجملة "نشرك" صلة "أن" المصدرية لا محل لها.

• بالله من شيء: جار ومجرور للتعظيم متعلق بنشرك. من: حرف جر زائد لتأكيد النفي. شيء: اسم مجرور لفظًا منصوب محلِا لأنه مفعول مطلق في موضع المصدر. التقدير: أن نشرك بالله شركًا شيئًا. ذلك من فضل الله: ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. واللام للبعد والكاف حرف خطاب. من فضل: جار ومجرور في محل رفع متعلق بخبر "ذلك" أي ذلك التوحيد من فضل الله. الله لفظ الجلالة:

<<  <  ج: ص:  >  >>