للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{عَلى مَنْ}: جار ومجرور متعلق بتنزل. من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى او تكون {مَنْ»} متضمنة معنى الاستفهام وبما ان الاستفهام له الصدارة في الكلام فيكون التقدير «أعلى من» فحذف حرف الاستفهام واستمر الاستعمال على حذفه كما حذف من حرف الاستفهام {هَلْ»} والاصل «أهل» وعلى هذا يكون التقدير الضمني على معنى أعلى من؟ .والجملة الفعلية بعدها: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

{تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ}: فعل مضارع مرفوع بالضمة واصلها: تتنزل. حذفت احدى التاءين تخفيفا. الشياطين: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢٢٢] تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ (٢٢٢)

{تَنَزَّلُ}: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود على الشياطين.

{عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ}: جار ومجرور متعلق بتنزل. أفاك: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. أثيم: صفة-نعت-لأفاك مجرورة مثلها.

بمعنى: تتنزل الشياطين على كل مفتر كذاب مجرم.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢٢٣] يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ (٢٢٣)

{يُلْقُونَ السَّمْعَ}: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. السمع: مفعول به منصوب بيلقون وعلامة نصبه الفتحة.

بمعنى: يلقون الى اوليائهم السمع: اي المسموع من الملائكة. وقيل:

الافاكون يلقون السمع الى الشياطين فيتلقون وحيهم اليهم او يلقون المسموع من الشياطين الى الناس. والجملة الفعلية {يُلْقُونَ السَّمْعَ»} في محل نصب حال. اي تنزل ملقين السمع. او في محل جر صفة لكل افاك لانه في معنى الجمع بدليل قوله {وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ»}.ويجوز ان تكون الجملة الفعلية استئنافية لا محل لها. اي يلقون اليهم السمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>