للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَمَنْ حَوْلَها}: الواو عاطفة. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب لأنه معطوف على منصوب و «حول» ظرف مكان متعلق بصلة الموصول المحذوفة بمعنى ومن وجد في الجهات المحيطة بها من العرب.

و«ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.

{وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ}: معطوفة بالواو على {لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى»} وتعرب اعرابها.

والفعل هنا تعدى الى مفعوله بحرف جر مقدر. اي بيوم الجمع وهو يوم القيامة لأن الخلائق تجمع فيه وقيل يجمع بين الارواح والاجساد.

{لا رَيْبَ فِيهِ}: الجملة: اعتراضية لا محل لها من الاعراب. لا: نافية للجنس تعمل عمل «إن».ريب: اسمها مبني على الفتح في محل نصب.

فيه: جار ومجرور متعلق بخبرها. بمعنى لا شك فيه.

{فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ}: مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره المقدم محذوف اختصارا بتقدير: منهم فريق. وشبه الجملة {فِي الْجَنَّةِ»} جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة لفريق. ويجوز أن يكون «فريق» مبتدأ لأنه موصوف على المعنى اي فريق منهم و {فِي الْجَنَّةِ»} جارا ومجرورا متعلقا بخبر «فريق».

{وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ}: معطوفة بالواو على {فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ»} وتعرب اعرابها.

[سورة الشورى (٤٢): آية ٨] وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً ااحِدَةً وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ (٨)

{وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً ااحِدَةً}: اعربت في الآية الثالثة والتسعين من سورة «النحل».

{وَلكِنْ يُدْخِلُ}: الواو: زائدة. لكن: حرف مهمل لأنه مخفف للعطف والاستدراك. يدخل: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>