معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها. أي قدر لكل حيوان ما يصلحه فهداه اليه وعرفه وجه الانتفاع به.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ٤]
وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤)
تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة. أي أخرج من الأرض ما ترعاه البهائم وتأكله أو بمعنى: أنبت المرعى. المرعى: مفعول «أخرج» الصريح منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ٥]
فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى (٥)
معطوفة بالفاء على الآية الكريمة السابقة وتعرب اعرابها والهاء في «جعله» ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. و «غثاء» مفعول به ثان منصوب بالفتحة. أحوى: صفة لغثاء منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. أي أنبت المرعى فجعله بعد خضرته ورفيفه درينا أو هشيما أسود. ويجوز أن يكون «أحوى» حالا من المرعى: أي أخرجه أحوى أسود من شدة الخضرة والري فجعله غثاء أي يابسا. والفاء في «فجعله» وقعت موقع «ثم» مع الفاصل الكثير بين خروج المرعى وجعله غثاء.
[سورة الأعلى (٨٧): آية ٦]
سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (٦)
• سَنُقْرِئُكَ: السين: حرف استقبال- تسويف- للقريب. نقرئك: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن والكاف ضمير متصل- ضمير المخاطب- مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول وحذف المفعول الثاني اختصارا لأنه معلوم أي سنقرئك يا محمد القرآن.