• {وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ}: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها. والتاء في «أصابته» تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. والهاء في «وجهه» ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى وان أصابه ابتلاء من الله أو عذاب أو شر تشاء من الدين فارتد عنه. و {اِنْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ»} كناية عن الكفر.
• {خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الدنيا: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر. والآخرة: معطوفة بالواو على «الدنيا» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة في آخرها بمعنى: خسر الدنيا والآخرة معا.
• {ذلِكَ}: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف للخطاب. أي ذلك الخسران.
• {هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ}: الجملة الاسمية: في محل رفع خبر المبتدأ «ذلك» هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. الخسران: خبر «هو» مرفوع بالضمة. المبين: أي الواضح: صفة-نعت-للخسران مرفوع مثلها بالضمة. ويجوز أن يكون «هو» ضمير الفصل أو عمادا لا محل له.
و«الخسران» خبر «ذلك».
[سورة الحج (٢٢): آية ١٢] يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (١٢)
• {يَدْعُوا}: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى: يعبد.
• {مِنْ دُونِ اللهِ ما}: جار ومجرور متعلق بيدعو. الله: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة. ما: اسم: موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.