للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السماء شيء منفطر. به: جار ومجرور متعلق بمنفطر أو بفعل من جنسه.

أي تنفطر بمعنى تنشق لشدة ذلك اليوم وهوله. وفي الباء معنى الظرفية أي «فيه» يعنى يوم القيامة.

• كانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. وعده: اسم «كان» مرفوع بالضمة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. وهي من اضافة المصدر الى المفعول والضمير لليوم ويجوز أن يكون مضافا الى الفاعل وهو الله سبحانه ولم يجر له ذكر لكونه معلوما بمعنى ويتحقق وعد الله.

مفعولا: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة.

[سورة المزمل (٧٣): آية ١٩]

إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً (١٩)

• إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. هذه: اسم اشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم «انّ» أي انّ هذه الآيات الناطقة بالوعيد الشديد. تذكرة: خبر «انّ» مرفوع بالضمة أي موعظة.

• فَمَنْ شاءَ: الفاء: استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر «من» شاء: فعل ماض مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بمن. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وحذف مفعول «شاء» اختصارا. أي فمن شاء الاتعاظ.

• اتَّخَذَ: الجملة جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من الاعراب.

اتخذ: تعرب اعراب «شاء».

• إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا: جار ومجرور متعلق باتخذ أو بصفة محذوفة لسبيلا قدمت عليه فكان محلها حالا أي في محل نصب. سبيلا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. أي سبيلا الى الله بالتقوى والخشية ومعنى «اتخاذ السبيل الى الله» التقرب والتوسل بالطاعة. والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>