• وما يتبع الذين يدعون: الواو استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. يتبع: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل. يدعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة "يدعون" صلة الموصول لا محل لها.
• من دون الله شركاء: جار ومجرور متعلق بحال مقدمة من "شركاء". الله: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة. شركاء: مفعول به منصوب بيتبع وعلامة نصبه الفتحة ولم تنون الكلمة لأنها ممنوعة من الصرف على وزن فعلاء.
• إنْ يتبعون إلاّ الظن: إنْ: نافية بمعنى "ما" لا عمل لها لأنها مخففة. يتبعون: تعرب إعراب "يدعون". إلاّ: أداة حصر لا عمل لها. الظن: مفعول به ليتبعون منصوبة بالفتحة. بمعنى: وما يتبع الكافرون آلهتهم على أنها شركاء لله على الحقيقة فإنهم وما يتبعون إلاّ خيالهم وما هم إلاّ يكذبون.
• وإنْ هم إلاّ يخرصون: الواو: عاطفة. إنْ: نافية بمعنى "ما" لا عمل لها لأنها مخففة. هم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. إلاّ أداة حصر لا عمل لها. يخرصون: تعرب إعراب "يدعون" وجملة "يخرصون" في محل رفع خبر "هم" ويجوز أن يكون "وما يتبع" في معنى الاستفهام أي بمعنى: وأيّ شيء يتبعون وتكون "شركاء" على هذا مفعولاً به بيدعون. ويجوز أن تكون "ما" موصولة معطوفة على "من" بتقدير ولله ما يتبعه الذين يدعون من دون الله شركاء. أي وله شركاؤهم.