للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأنبياء (٢١): آية ٧٩] فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ وَكُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنّا فاعِلِينَ (٧٩)

{فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ}: الفاء استئنافية. فهم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل.

و«ها» ضمير الغائبة مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان مقدم على المفعول الاول والضمير يعود على الحكمة او الفتوى التي ابداها ابنه سليمان.

سليمان: مفعول به منصوب بالفتحة وهو ممنوع من الصرف-التنوين-.

{وَكُلاًّ آتَيْنا حُكْماً وَعِلْماً}: اعربت في الآية الكريمة الثانية والسبعين والآية الكريمة الثالثة والسبعين.

{وَسَخَّرْنا مَعَ داوُدَ}: معطوفة بالواو على «آتينا» وتعرب اعرابها.

مع: ظرف مكان منصوب على الظرفية يدل على المصاحبة متعلق بسخرنا.

وهو مضاف. داود: مضاف اليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف-التنوين-.

{الْجِبالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ}: الجبال: مفعول به منصوب بالفتحة.

يسبحن: فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون الاناث والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية «يسبحن» في محل نصب حال.

بمعنى: مسبحات. ويجوز ان تكون استئنافية لا محل لها اي جوابا لسؤال مقدر: كيف سخرهن؟ فقال: ليسبحن. الواو عاطفة. الطير: اسم معطوف على «الجبال» منصوب مثلها بالفتحة. ويجوز ان يكون مفعولا معه منصوبا بالفتحة.

{وَكُنّا فاعِلِينَ}: تعرب اعراب «وكنا شاهدين» الواردة في الآية الكريمة السابقة. ومفعول اسم الفاعل «فاعلين» محذوف بمعنى: وكنا فاعلين امثال هذه المعجزات.

<<  <  ج: ص:  >  >>