للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ما» النافية. عليك: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. إلا: أداة حصر لا عمل لها. البلاغ: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. أي ما عليك إلا التبليغ وما بعدها أعرب في الآية الكريمة السادسة والثلاثين من سورة «الروم» والجملة الشرطية من فعلها وجوابها في محل رفع خبر «إنّ».منا: جار ومجرور متعلق بأذقنا. وجاء الضمير في «تصبهم» للجماعة لأن «الإنسان» اسم جنس يدل على معنى الجمع.

{فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ}: الجملة: جواب شرط‍ جازم مقترن بالفاء في محل جزم بإن. الفاء واقعة في جواب الشرط‍.إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الإنسان: اسم «إن» منصوب بالفتحة. كفور: خبرها مرفوع بالضمة. أي كثير الكفران. والكلمة «كفور» من صيغ المبالغة فعول بمعنى «فاعل».

[سورة الشورى (٤٢): آية ٤٩] لِلّهِ مُلْكُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ ما يَشاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ (٤٩)

{لِلّهِ مُلْكُ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ}: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم.

ملك: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة وهو مضاف. السموات: مضاف إليه مجرور بالكسرة. والأرض: معطوفة بالواو على «السموات» مجرورة مثلها وتعرب مثلها.

{يَخْلُقُ ما يَشاءُ}: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء: تعرب إعراب «يخلق» وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وحذف مفعولها. وهو العائد-الراجع- إلى الاسم الموصول. التقدير: ما يشاؤه. أو ما يشاء خلقه بمعنى ما تقتضيه حكمته سبحانه.

<<  <  ج: ص:  >  >>