فيه جوازًا تقديره هو. القرى: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر أي أهل القرى فحذف المضاف وحلّ المضاف إليه محله. و "أن" المضمرة وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بلام الجحود والجار والمجرور متعلق بخبر "كان" المحذوف. التقدير ما كان ربك مريدًا لإهلاكهم. وجملة "يهلك القرى" صلة "أن" المصدرية لا محل لها. بظلم: جار ومجرور متعلق بحال من الفاعل. بمعنى: ظالمًا لها.
• وأهلها مصلحون: الواو حالية والجملة بعدها في محل نصب حال. أهل: مبتدأ مرفوع بالضمة و "ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. مصلحون: خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. أي وأهلها قوم مصلحون فحذف الخبر وحلّت الصفة محلّه.
• ولو شاء ربك: الواو استئنافية. لو: حرف شرط غير جازم. شاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح. ربك: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
• لجعل الناس: اللام واقعة في جواب "لو". جعل: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره. هو. الناس: مفعول به أول منصوب بالفتحة والجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب.
• أمة واحدة: أمة: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. واحدة: صفة -نعت- لأمه منصوبة مثلها بالفتحة. بمعنى: ولو أراد الله لجعل الناس على دين واحد ولكنهم اختلفوا.
• ولا يزالون: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يزالون: فعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع اسمه.