للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«ان» المضمرة لا محل لها. يوم: مضاف إليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. عظيم: صفة-نعت-ليوم مجرورة مثلها. وقد عظم اليوم لحلول العذاب فيه. ووصف اليوم به ابلغ من وصف العذاب لان الوقت اذا عظم بسببه كان موقعه من العظم اشد. هذا ما قاله كشاف الزمخشري.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٥٧] فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ (١٥٧)

{فَعَقَرُوها}: الفاء استئنافية. عقروا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. اي فذبحوها.

{فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ}: الفاء عاطفة-سببية-.اصبحوا: فعل ماض ناقص من اخوات «كان» مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «اصبح» والالف فارقة. نادمين: خبر «اصبح» منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. اي فندموا خوفا من حلول العذاب بهم.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٥٨] فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٥٨)

{فَأَخَذَهُمُ الْعَذابُ}: الفاء سببية. اخذ: فعل ماض مبني على الفتح. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. العذاب: فاعل مرفوع بالضمة. اي عذاب يوم عظيم.

{إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ}: اعربت في الآيتين الكريمتين الثامنة. والسابعة والستين.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٥٩] وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٥٩)

• هذه الآية الكريمة اعربت في الآيتين الكريمتين التاسعة. والثامنة والستين.

<<  <  ج: ص:  >  >>