للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الروم (٣٠): آية ٣٧] أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣٧)

{أَوَلَمْ يَرَوْا}: الهمزة همزة تقرير بلفظ‍ استفهام. الواو عاطفة على معطوف عليه منوي من جنس المعطوف. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يروا:

فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.

{أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ‍}: أنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ‍ الجلالة:

اسم «أنّ» منصوب للتعظيم وعلامة نصبه الفتحة. يبسط‍: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة {يَبْسُطُ‍ الرِّزْقَ»} في محل رفع خبر «أنّ» و «أنّ» وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي «يرى» بمعنى: ألم يعلموا أن الله يوسع الرزق.

{الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ}: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. لمن: جار ومجرور متعلق بيبسط‍.من: اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام. يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يشاء» صلة الموصول لا محل لها بمعنى على من يشاء وحذف مفعول «يشاء» اختصارا التقدير: من يشاؤه أو من يشاء رزقه.

{وَيَقْدِرُ}: معطوفة بالواو على «يبسط‍» وتعرب إعرابها. وحذف المفعول اختصارا لأن ما قبله يدل عليه بتقدير: ويقدر الرزق لمن يشاؤه بمعنى ويضيق الرزق على من يشاؤه.

{إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}: أعربت في الآية الكريمة الحادية والعشرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>