للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل والميم علامة الجمع. به: جار ومجرور متعلق بأخطأتم.

{وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ}: الواو: زائدة. لكن: حرف عطف للاستدراك لانه مخفف. ما: معطوفة على «فيما» الاولى. اي ولكن فيما ..

تعمدت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب. قلوب: فاعل مرفوع بالضمة. كم: اعربت في «اخوانكم» ويجوز ان تكون «ما» في محل رفع مبتدأ وخبره محذوفا. التقدير: ولكن ما تعمدت قلوبكم فيه الجناح. بمعنى: لا اثم عليكم فيما فعلتموه من ذلك مخطئين جاهلين قبل ورود النهي ولكن الاثم فيما تعمدتموه بعد النهي اي ولكن التبعة تقع عليكم فيما تعمدت قلوبكم.

{وَكانَ اللهُ}: الواو استئنافية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الله لفظ‍ الجلالة: اسمها مرفوع للتعظيم بالضمة.

{غَفُوراً رَحِيماً}: خبران لكان منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة. ويجوز ان يكون رحيما صفة-نعتا-لغفورا منصوبا بالفتحة. بمعنى: يعفو عن الخطأ وعن العمد اذا تاب العامد.

[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٦] النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْااجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلاّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (٦)

{النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ}: مبتدأ مرفوع بالضمة. اولى: خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الالف للتعذر. بالمؤمنين: جار ومجرور متعلق بأولى وعلامة جره الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى احرص بهم في كل شيء من امور الدين والدنيا او ارأف وانفع لهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>