للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ألا يوم يأتيهم: ألا: أداة استفتاح وتنبيه لا محل لها. يوم: مفعول فيه منصوب بمصروفًا متعلق به وتقدم على "ليس" وهو مضاف. يأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضصر مستتر فيه جوازًا تقديره هو. و"هم" ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة "يأتيهم" في محل جر بالإضافة.

• ليس مصروفًا عنهم: ليس: فعل ماضٍ ناقص من أخوات "كان" مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. مصروفًا خبر "ليس" منصوب بالفتحة. عنهم: أعرب وهو متعلق بمصروفًا بمعنى لا ينصرف العذاب عنهم حتى يهلكهم.

• وحاق بهم: الواو عاطفة. حاق: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. بهم: تعرب إعراب "عنهم" بمعنى: وأحاط بهم: وجاء الفعل الماضي ووضع موضع المستقبل تحقيقًا ومبالغة في التهديد وهو متعلق بحاق.

• ما كانوا به: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل بمعنى: العذاب. كانوا: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع اسم "كان" والألف فارقة. به: جار ومجرور متعلق بيستهزئون. وجملة "كانوا به يستهزئون" صلة الموصول لا محل لها.

• يستهزئون: الجملة في محل نصب خبر "كان" وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.

(٩) {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ} *

• ولئن أذقنا الإنسان: ولئن أذقنا: معطوفة بالواو على "لئن أخّرنا" الواردة في الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. الإنسان: مفعول به منصوب بالفتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>