للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِمّا تُرِيَنِّي}: اما: مكونة من «ان» حرف شرط‍ جازم. و «ما» للتوكيد.

تريني: فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وهو فعل الشرط‍ في محل جزم بإن والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. النون نون التوكيد الثقيلة لا محل لها .. والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل نصب مفعول به وجواب الشرط‍ في الآية الكريمة التالية.

{ما يُوعَدُونَ}: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان. يوعدون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. والجملة الفعلية «يوعدون» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والعائد ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير: ما يوعدونه. بمعنى: ان كان لا بد من أن تريني ما تعدهم من العذاب في الدنيا والآخرة.

[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٩٤] رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظّالِمِينَ (٩٤)

{رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي}: ربّ: أعربت وقوله: ربّ مرتين قبل الشرط‍ وقبل الجزاء حث على فضل تضرع وجؤار. فلا: الفاء واقعة في جواب الشرط‍ واللام لام التضرع بصيغة نهي و «تجعلني» فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. النون نون الوقاية. والياء ضمير متصل-ضمير المتكلم-في محل جر بالاضافة. وجملة {فَلا تَجْعَلْنِي»} وما بعدها: جواب شرط‍ جازم مسبوق بلا الناهية المقترنة بالفاء في محل جزم بإن.

{فِي الْقَوْمِ الظّالِمِينَ}: جار ومجرور متعلق بمفعول «تجعلني» الثاني بمعنى:

فلا تجعلني قريبا لهم فيه ولا تعذبني بعذابهم. الظالمين: صفة-نعت- للقوم مجرورة مثلها وعلامة جرها الياء لأنها جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.

<<  <  ج: ص:  >  >>