للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رفع فاعل. الحياة: مفعول به منصوب بالفتحة. الدنيا: صفة-نعت- للحياة منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة المقدرة على الالف للتعذر.

وزينتها: معطوفة بالواو على «الحياة» وتعرب اعرابها. و «ها»: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة.

{فَتَعالَيْنَ}: الجملة جواب شرط‍ جازم مقترن بالفاء في محل جزم والفاء رابطة لجواب الشرط‍.تعالين: فعل امر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة وبعد سقوط‍ الهاء من الفعل «تعاله» على الاصل ووصله بنون الاناث.

والنون ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل وقد عده جماعة من النحويين في اسماء الافعال والصواب عند غيرهم انه فعل امر بدليل ان ياء المخاطبة تلحقه وهو دال على الطلب. ومعناه هنا: اقبلن بارادتكن واختياركن لاحد امرين ولم يرد نهوضهن اليه بأنفسهن وهو مبني على الفتح.

{أُمَتِّعْكُنَّ}: فعل مضارع مجزوم لانه جواب الطلب وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبات-مبني على الضم في محل نصب مفعول به والنون علامة جمع الاناث. بمعنى: اعطكن متعة الطلاق.

{وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً}: معطوفة بالواو على «امتعكن» وتعرب اعرابها. سراحا: اسم في موضع المفعول المطلق-المصدر-منصوب وعلامة نصبه الفتحة. جميلا: صفة-نعت-لسراحا منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى: واطلقكن طلاقا بالسنة اي من غير ضرار عليكن.

[سورة الأحزاب (٣٣): آية ٢٩] وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (٢٩)

{وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالدّارَ الْآخِرَةَ}: معطوفة بالواو على {إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا»} وتعرب اعرابها. الله لفظ‍ الجلالة: مفعول به منصوب للتعظيم بالفتحة. اي رضا الله ورسوله. ورسوله: الواو عاطفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>