يعني تمنى لو كان هؤلاء جميعا تحت يده وبذلهم في فداء نفسه ثم ينجيه ذلك وهيهات أن ينجيه.
[سورة المعارج (٧٠): آية ١٥]
كَلاَّ إِنَّها لَظى (١٥)
كَلَّا: حرف جواب للردع والزجر وهنا هو ردع للمجرم عن الودادة وتنبيه على أنه لا ينفعه الافتداء ولا ينجيه من العذاب.
• إِنَّها لَظى: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسم «إن» والضمير للنار ولم يجر لها ذكر لأن العذاب دل عليها. ويجوز أن يكون ضميرا مبهما دل عليه الخبر أو ضمير القصة.
لظى: خبر «إن» مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وهو علم للنار منقول من اللظى بمعنى اللهب ويجوز أن يراد اللهب.
[سورة المعارج (٧٠): آية ١٦]
نَزَّاعَةً لِلشَّوى (١٦)
• نَزَّاعَةً: حال مؤكدة منصوبة وعلامة نصبها الفتحة أو منصوبة على الاختصاص للتهويل.
• لِلشَّوى: جار ومجرور متعلق بنزاعة وهي من تعدية اسم الفاعل لمفعوله باللام وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. بمعنى الأطراف أو جمع شواة وهي جلدة الرأس.
[سورة المعارج (٧٠): آية ١٧]
تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧)
• تَدْعُوا: الجملة الفعلية: في محل نصب حال من ضمير النار في «إِنَّها لَظى» أو في محل رفع صفة للظى على معنى اللهب والتأنيث وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي والدعوة هنا مجازا عن احضارهم كأنها تدعوهم فتحضرهم ويجوز أن تكون