للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منصوبة وعلامة نصبها الفتحة. أي جعلناها عظة وعبرة يعتبر بها.

{فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}: الفاء استئنافية. هل: حرف استفهام لا محل له. من:

حرف جر زائد. مدكر: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنه مبتدأ خبره محذوف. أي فهل متذكر يتذكر بمعنى معتبر يعتبر.

[سورة القمر (٥٤): آية ١٦] فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (١٦)

{فَكَيْفَ}: الفاء استئنافية. أي فانظر كيف: اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب خبر «كان» مقدم.

{كانَ عَذابِي}: فعل ماض مبني على الفتح. عذابي: اسم «كان» مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.

{وَنُذُرِ}: معطوفة بالواو على «عذابي» وتعرب اعرابها. بمعنى: وانذاري.

وأصلها: نذري حذفت الياء خطا مراعاة لفواصل الايات وبقيت الكسرة دالة عليها. وهي جمع نذير وهو الإنذار.

[سورة القمر (٥٤): آية ١٧] وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (١٧)

• هذه الآية الكريمة تعرب اعراب الآية الكريمة الخامسة عشرة. القرآن: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. للذكر: جار ومجرور متعلق بيسرنا بمعنى سهلناه للاتعاظ‍ وللحفظ‍ فهل من متعظ‍ يتعظ‍.

[سورة القمر (٥٤): آية ١٨] كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ (١٨)

{كَذَّبَتْ عادٌ}: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الاعراب. عاد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة وحذف مفعولها اختصارا لأنه معلوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>