للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حذفت احدى التاءين تخفيفا وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وحذف مفعول {تَذَكَّرُونَ»} لانه معلوم.

بمعنى: تتذكرون نعماءه عليكم.

[سورة النمل (٢٧): آية ٦٣] أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ تَعالَى اللهُ عَمّا يُشْرِكُونَ (٦٣)

{أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ}: أمن: اعربت. يهديكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-في محل نصب مفعول به والميم علامة الجمع.

{فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ}: في ظلمات: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة بمعنى في حالة كونكم اي وانتم كائنون في الظلمات حائرين او يهديكم بالنجوم في السماء والعلامات في الارض اذا اسدل الليل استاره عليكم وانتم مسافرون في البر والبحر. البر: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. والبحر: معطوفة بالواو على {الْبَرِّ»} وتعرب اعرابها.

{وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّياحَ}: معطوفة بالواو على «من يهديكم» وتعرب مثلها.

الرياح: مفعول به منصوب بالفتحة.

{بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ}: بشرا حال من الرياح بمعنى «مبشرات» واصلها بفتح الشين اي جمع «بشير» فسكنت الشين تخفيفا. بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق ببشرا وهو مضاف. يدي:

مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لانه مثنى وحذفت النون للاضافة وهو مضاف. رحمته: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة بمعنى: أمام رحمته وهو المطر وسمي رحمة لان فيه حياة للناس والارض.

<<  <  ج: ص:  >  >>