للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والهاء ضمير الغائب في محل جر بالاضافة بمعنى: فجمع ما يكاد به أي السحرة وآلاتهم.

{ثُمَّ أَتى}: ثم: حرف عطف. أتى: معطوفة على «جمع» وتعرب إعرابها.

وعلامة بناء الفعل الفتحة المقدرة على الألف للتعذر.

[سورة طه (٢٠): آية ٦١] قالَ لَهُمْ مُوسى وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ وَقَدْ خابَ مَنِ اِفْتَرى (٦١)

{قالَ لَهُمْ مُوسى}: فعل ماض مبني على الفتح. لهم: جار ومجرور متعلق بقال و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام. موسى: فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. والجملة بعدها في محل نصب مفعول به- مقول القول-.

{وَيْلَكُمْ}: بمعنى الهلاك لكم وهو دعاء بالشر لمن يستحقه. ويل: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بفعل مضمر تقديره: ألزمكم الله ويلا. الكاف ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة والميم علامة جمع الذكور.

{لا تَفْتَرُوا}: لا: ناهية جازمة، تفتروا: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه: حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.

بمعنى: لا تختلفوا على الله ما ليس لكم به علم ولا تدعوا آياته ومعجزاته سحرا.

{عَلَى اللهِ كَذِباً}: جار ومجرور متعلق بتفتروا. كذبا: مفعول به منصوب بالفتحة.

{فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذابٍ}: بمعنى فيستأصلكم بعذاب يرسله عليكم.

والسحت: لغة أهل الحجاز والإسحات: لغة أهل نجد وبني تميم. الفاء:

سببية. يسحتكم: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء لأن الجملة جواب الطلب والنهي أي مسبوقة بنهي بمعنى: لكيلا يسحتكم بعذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>