للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٤] وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ (٤)

• الآية معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها. بمعنى: للزكاة مؤدون.

[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٥] وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (٥)

• الواو عاطفة. والآية بعدها تعرب إعراب {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ».}

[سورة المؤمنون (٢٣): آية ٦] إِلاّ عَلى أَزْااجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦)

{إِلاّ عَلى أَزْااجِهِمْ}: إلاّ: أداة استثناء لا عمل لها. على أزواج: جار ومجرور في محل نصب متعلق بحال. أي بتقدير: إلاّ والين من أزواجهم أو قوامين عليهن. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. ويجوز أن تكون «إلاّ» أداة حصر لا عمل لها بتقدير: هم لفروجهم حافظون لا يعرضونها أو يمنحونها إلاّ لأزواجهم. أي أنهم لفروجهم حافظون في جميع الأحوال إلاّ في حال تزوجهم. ويجوز أن يعلق حرف الجر «على» بمحذوف دل عليه غير ملومين: بتقدير: يلامون إلاّ على أزواجهم.

{أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ}: أو حرف عطف للتخيير. ما: مصدرية أو اسم موصول مبني على السكون في محل جر لأنه معطوف على الأزواج. ملكت:

فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها وجملة «ملكت أيمانهم» صلة الموصول لا محل لها. ايمان: فاعل مرفوع بالضمة.

و«هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. ولم يقل «من ملكت» لأنه أريد من جنس العقلاء ما يجري مجرى غير العقلاء وهم الاناث. وفي حالة كون «ما» مصدرية تكون جملة {مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ»} صلتها لا محل لها. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر معطوفا على مجرور وهو «أزواجهم» و {ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ»} هم الإماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>