مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. النون: نون الوقاية لا محل لها. والكسرة دالة على ياء المتكلم المحذوفة اختصارا وفي الخط وهي ضمير المتكلم في محل نصب مفعول به وجملة «تتبعن» صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الإعراب و «أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر. بمعنى:
ما منعك من أن تتبعني في الغضب لله وشدة الزجر عن الكفر والمعاصي. أو بمعنى: ما منعك من الاّ تفعل مثل ما فعلت أنا فتغضب.
• {أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي}: الألف: ألف توبيخ بلفظ استفهام. الفاء: زائدة -تزيينية-عصيت: بمعنى «خالفت» وهو فعل ماض مبني على الفتح المقدر للتعذر على الألف المنقلبة ياء لاتصالها بضمير الرفع المتحرك. والتاء ضمير المخاطب مبني على الفتح في محل رفع فاعل. أمري: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة والياء ضمير المتكلم في محل جر مضاف إليه.
مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة جوازا.
وقيل: يجوز في هذا النوع من المنادى أن يكون المضاف إلى ياء المتكلم المحذوفة فتح آخره-الميم-أو كسرها لأن ثبوت الياء في هذه الحالة قليل وحذفها للتخفيف. والياء ضمير متصل في محل جر بالاضافة. وقال الزمخشري: قرئت ابن أم بالفتح تشبيها بالعدد المركب خمسة عشر، وبالكسر بطرح ياء الاضافة. أي ياء المتكلم.