للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسم رباعي مقصور مؤنث بتقدير: مذكرون تذكرة لان «انذر» و «ذكر» متقاربان في المعنى. او هى حال من واو الجماعة في {مُنْذِرُونَ»} بمعنى:

ينذرونهم ذوي تذكرة. او مفعول لاجله-له-او من اجله على معنى انهم ينذرون لاجل الموعظة والذكرى. او مرفوعة بالضمة المقدرة على انها خبر مبتدأ محذوف بمعنى: هذه ذكرى. وتكون الجملة اعتراضية لا محل لها.

بمعنى: يذكرون لاهلها-اهل القرية-عاقبة تماديهم في الظلم والضلال.

{وَما كُنّا}: الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون. و «نا» ضمير متصل في محل رفع اسمها.

{ظالِمِينَ}: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. والكلمة اسم فاعل. والمعنى: وما كنا ظالمين فنهلك قوما غير ظالمين.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢١٠] وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ (٢١٠)

{وَما تَنَزَّلَتْ}: الواو عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. تنزلت: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.

{بِهِ الشَّياطِينُ}: جار ومجرور متعلق بتنزّلت اي بالقرآن الكريم. الشياطين:

فاعل مرفوع بالضمة. وانث الفعل على تأنيث الجماعة. والمعنى: وان هذا القرآن ما نزلت به عليك الشياطين.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ٢١١] وَما يَنْبَغِي لَهُمْ وَما يَسْتَطِيعُونَ (٢١١)

{وَما يَنْبَغِي}: الواو عاطفة. ما: نافية معطوفة على {ما»} الاولى. ينبغي:

اي يصح. فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر في الفعل قام مقام الفاعل اي لا يصح الانزال للشياطين اي انزال القرآن من قبلهم. ويجوز ان يكون {لَهُمْ»} في محل رفع فاعل ينبغي.

<<  <  ج: ص:  >  >>