والهاء في «جعله» ضمير متصل في محل نصب مفعول به اول. نارا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة المنونة.
• {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً}: آتوني: اعربت. افرغ: فعل مضارع مجزوم لانه جواب الطلب-الامر-وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انا. ومفعول «آتوني» محذوف يفسره ما بعده لدلالة الثاني عليه. اي آتوني قطرا افرغ عليه قطرا بمعنى: آتوني نحاسا مذابا افرغه عليه. عليه: جار ومجرور متعلق بافرغ قطرا مفعول به منصوب بأفرغ. وفي هذه الآية الكريمة تنازع عاملان معمولا واحدا لان «اتوني» يحتاج الى مفعول ثان و «افرغ» يحتاج الى مفعول. وتأخر عنهما «قطرا» وكل منهما طالب له. والاختلاف في الاعمال هو ان الكوفيين يختارون اعمال الاول لسبقه والبصريين يختارون اعمال الاخير لقربه من المعمول لان آخر العوامل واقع بجوار المعمول.
• {فَمَا اسْطاعُوا}: الفاء استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. اسطاعوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. اي فما استطاعوا وحذفت التاء لخفتها لانها قريبة المخرج من الطاء. وقرئ فما اصطاعوا بقلب السين صادا. اي فما استطاع يأجوج ومأجوج.
• {أَنْ يَظْهَرُوهُ}: بمعنى: ان يعلوه بالصعود. ان: حرف مصدرية ونصب, يظهروه: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
وجملة «يظهروه» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الاعراب. و «ان» وما تلاها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لاسطاعوا بمعنى: فما اطاقوا صعوده. اذا جعل الفعل «اسطاع» متعديا. اما اذا جعل لازما فيكون