بالحسنة. الواو عاطفة. يدرأون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. بالحسنة: جار ومجرور متعلق بيدرأ. والسيئة مفعول به منصوب بالفتحة.
• {أُولَئِكَ لَهُمْ}: أولاء: اسمم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ والكاف حرف خطاب. لهم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم.
• {عُقْبَى الدَّارِ}: أي عاقبة الدار: بمعنى: سعادة الآخرة. عقبى: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر. الدار: مضاف إليه مجرور بالكسرة. والجملة الاسمية "لهم عقبى الدار" في محل رفع خبر "أولئك". والجملة الاسمية أولئك لهم عقبى الدار في محل رفع خبر المبتدأ الذين الواردة في الآية الكريمة العشرين.
• {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا}: جنات: بدل من عقبى الدار مرفوعًا مثلها بالضمة الظاهرة. عدن: مضاف إليه مجرور بالكسرة بمعنى: جنات استقرار وثبات من عدن يعدِن عدنًا أي استقر وبالمكان استقر به. يدخلونها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. و"ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وجملة "يدخلونها" في محل رفع صفة - نعت - لجنات عدن أو حال من ضمير "لهم عقبى الدار" هذا وجه للإعراب وثمة وجه آخر لإعرابها هو أن كلمة "جنات" مبتدأ وخبره جملة "يدخلونها" كما أجمعت السبعة على ذلك.
• {وَمَنْ صَلَحَ}: الواو عاطفة. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على "أولئك" الواردة في الآية الكريمة السابقة بتقدير: أولئك ومن صلح .. لهم عقبى الدار. وذلك لأنَّ عطف "من" على ضمير "يدخلونها" فيه إشكال لغوي لا يقره النحويون إلَّا بعد تأكيد الضمير بالقول "يدخلونها هم ومن صلح. وعليه جاء ذلك التقدير. صلح: فعل ماضٍ