للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَإِلهٌ مَعَ اللهِ تَعالَى اللهُ}: اعربت في الآية الكريمة الستين. تعالى: اي تنزه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر. الله لفظ‍ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.

{عَمّا يُشْرِكُونَ}: اصلها: عن حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعن. يشركون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة {يُشْرِكُونَ»} صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. والعائد الى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لانه مفعول به. التقدير: يشركونه او بمعنى يشركون معه سبحانه من الاصنام. او تكون «ما» مصدرية فتكون جملة {يُشْرِكُونَ»} صلة الموصول الحرفي لا محل لها. و «ما» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بعن.

والجار والمجرور متعلقا به تعالى الله. اي تنزه الله عن شركهم.

[سورة النمل (٢٧): آية ٦٤] أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللهِ قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٦٤)

{أَمَّنْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ}: تعرب اعراب {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ»} الواردة في الآية الكريمة الثانية والستين.

{ثُمَّ يُعِيدُهُ}: ثم حرف عطف. يعيده: فعل مضارع معطوف على {يَبْدَؤُا»} والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

{وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ}: الواو عاطفة. وما بعدها: معطوف على «من يبدوا الخلق» والكاف ضمير متصل-ضمير المخاطبين-في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور وحذف المفعول الثاني لانه معلوم اي الماء والزرع.

{مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ}: جار ومجرور متعلق بيرزقكم اي يرزقكم من السماء

<<  <  ج: ص:  >  >>