للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{آللهُ خَيْرٌ}: الهمزة همزة استفهام. الله لفظ‍ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. خير: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. ويجوز ان تكون الهمزة-المدة- فارقة بين الاستفهام والخبر كان المعنى ايهما خير او تكون الهمزة بمعنى: آلله خير-ام الآلهة؟

{أَمّا يُشْرِكُونَ}: اما: اصلها «أم» المتصلة. و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على لفظ‍ الجلالة. يشركون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة {يُشْرِكُونَ»} صلة الموصول لا محل لها والعائد الى الموصول ضمير منصوب المحل محذوف لانه مفعول به. التقدير: ما يشركونه معه سبحانه.

[سورة النمل (٢٧): آية ٦٠] أَمَّنْ خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا بِهِ حَدائِقَ ذاتَ بَهْجَةٍ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَها أَإِلهٌ مَعَ اللهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ (٦٠)

{أَمَّنْ}: اصلها «أم» المنقطعة العاطفة للاضراب لان معناها {بَلْ»} و {أَمَّنْ»} اسم موصول مبني على السكون في محل رفع معطوف على «لفظ‍ الجلالة» في الآية الكريمة السابقة وخبره {خَيْرٌ»} بمعنى: بل أمن خلق السموات والارض خير. وهو تقرير على أن من قدر على خلق العالم خير من جماد او من خيالات يشركونها معه سبحانه لا تقدر على شيء.

{خَلَقَ السَّماااتِ وَالْأَرْضَ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «خلق وما بعدها» صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. السموات: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لانه ملحق بجمع المؤنث السالم. والارض: معطوفة بالواو على {السَّماااتِ»} منصوبة مثلها وعلامة نصبها الفتحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>